انت الآن في القرن الثالث قبل الميلاد، منضدةٌ سوداء، إضاءةٌ خافتة ورجلان في أواخر العشرينات يحملقان بتركيز في رقعة الشطرنج. صاحب العيون الحادّة يصيح بصاحبه: هل تظنُّ أنَّ باستطاعتك هزيمتي يا جسام؟
فيرد الآخر بكلّ هدوء: لا تنسَ أيّها الفارسي أنا مخترع اللعبة وأنا من وضع قوانينها والأكثر علمًا بأسرارها ولا يوجد أحدٌ من بني البشر يستطيع الوقوف أمامي؟!!
مهلًا فلعبة الشطرنج لم تكن موجودة قبل الميلاد فمن الذي نقلها إلى هناك ومن هذا الذي يزعم بأنّه مخترعها؟ لا تخف نحن في بلاد فارس ولكنّنا بلمح البصر نعود إلى الإسكندرية لنعيش مع الصحفي "نور" وتحقيقه الذي يدور حول لعنة بيت "بلال" والتي تزداد قوةً حتى أنّها قتلت إمام المسجد ومن هنا بدأت خيوط اللعبة تتكشَّف مما يجعل الشرطة تتبابع التحقيق في جريمة القتل . الغريب أن التحقيق يقود إلى عالمٍ غريب ...
فهل سيكتشف أحدهم حقيقة "بلال"؟ وهل نحن حقًا مجرَّد دمى يتلاعب أحدهم بمصائرها عبر رقعة شطرنج..!
كش ملك ج1"لعنة جسام"مغامرةٌ عجيبة تكتم الأنفاس تستحق بجدارة الضجيج الذي ثار حولها مؤخّرًا.