هل تعانين مشكلة في الذهاب إلى النوم ليلًا، عندما تعم الفوضى منزلك؟ هل تعتقدين أنك ستكونين أكثر سعادة إن استطعت أن تخفِّضي وزنك فحسب، وتكوني أمًّا أكثر صلاحًا، وتعملي ببراعة أكبر، وتخفِّفي إجهادك، وتتمرني أكثر، وتتخذي خيارات أفضل؟، لستِ مثالية، لكن أتعلمين أمرًاً، لا يجب أن تكوني مثالية، نعاني جميعًا التوقعات الكبيرة من حين إلى آخر، لكن بالنسبة إلى كثير من النساء يمكن أن تصبح الهواجس ضعفًا أو وهنًا – وغالبًا ما لا نعرف أننا ندع التوقعات غير الواقعية تلوِّن تفكيرنا، والخبر الجيد هو أن لدينا القوة لنتحرر من إغواء هوس الكمال. تعلِّمنا الدكتورة والعالمة التي ذاع صيتها، أليس د.دومار، كيفية ذلك.
يقدم كتاب «كوني سعيدة دون أن تبلغي الكمال» طريقة لكسر القيود التي تفرضها الذات، ويسببها التفكير، إضافة إلى حلول حقيقية، ونصائح عملية، وخطط عمل تعلِّمك كيفية تقويم ميلك إلى هوس الكمال في مجالات حياتك شتى، ووضع أهداف واقعية، وتقليص الشعور بالذنب والخجل الذي يسبِّبه هوس الكمال، والتحكُّم في القلق الذي يساورك عبر استراتيجيات الرعاية الذاتية المبرهن عليها سريريًّا، والتخلص نهائيًّا من التوقُّعات غير الواقعية الضارة التي تؤلمك.
كتاب «كوني سعيدة دون أن تبلغي الكمال» زاخر بتجارب شخصية لأكثر من خمسين امرأة؛ لذا فهو مفتاح لحياة أكثر سعادة وإمتاعًا وقد قامت الكاتبة بإستبدال أسماء النساء الحقيقية اللواتي وافقن على إجراء مقابلات لطرح مشكلاتهن وإدراجها عبر صفحات الكتاب، كما تم استبدال التفاصيل التي تدل على هوياتهن، للحفاظ على السرية التامة. ويقدم هذا الكتاب النصح بوصفه توصية صحيحة لا مقياسا للعناية الطبية.