أرسل لكِ هذا الخطاب علّني أجد ريحك، علّكِ تخضعين لما يمليه عليكِ قلبكِ وتهرعي إليّ بكل ما أوتيتي من قوةٍ لتقفين هنا وتعانقيني.. تعانقيني حتى يذوب ما بداخلك من خوف.. هنا حيث ملجأك وأمانك، هنا حيث صدري وأعلم أنك تجيدين التنفس هنا ..
ربما أخطئ في حقك كثيرًا، ولكني لم أرَ أُمًا تسئم من ولدها أبدًا إذا غضب وحمَّلها نتيجةُ فعلٍ لم تفعله...
ولا أكترثُ بمن يقول كيف تكوني أُمًا لطفل يكبركِ سنًا!! إن الأمومة لا تُقاس بالعمر أبدًا فلو كانت بالعمر فلستِ أُمًا، وإن كان النقيضِ فليس هناك أُمًا سواك..."
كما أخبرتني العرافة..رواية المفاجآت الكثيرة فيا ترى ما هو السرّ الذي باحت به عين العرافة فرسم طريق الكلمات هنا وجعل أبطال هذه الرواية يعيشون قصةً فريدةً من نوعها...قصةٌ لا تشبه القصص العادية
قصةٌ لا تحدث إلّا على أرض الواقع...