من منا لا يعرف الفنان محمد صبحي فنحن من الجيل الذي تربى على أعماله الفنية وضحكته اللطيفة وقد جاء هذا الكتاب بأسلوبه السلس والقريب من القلب ليتناول المشوار الفني له ويقترب من حياته ويحكي لنا تفاصيل لم نكن نعرفها من قبل.
وفى مقدمه الكتاب كتب الفنان محمد صبحي قائلا: " استقبلت رغبة نورا كمال في أن تكتب عني بشيء من السعادة والحماس..ذلك رغم عروض كثيرة قدمت لي من شيوخ النقد والتحليل ومن رافقني طوال رحلتي..ولكن أن يتصدى من الشباب فتاة تربَّت على أعمالي وتفاعلت وعايشت كل الأفكار والقضايا..فكنت بفضولي أريد أن أعرف منظور هذا الجيل ورؤيته لكل ما قدمت.. حتى الأعمال التي قدمتها قبل أن يولد هذا الجيل"