رواية خادشة للضمير ولحياء أولئك الذين يستترون خلفَ الضمائِر الميتة...
رواية شائكة، مُتعبة وقريبة للقلب، ستشعر بأنَّك عاصرتَ بعض أحداثها وتتفاجىء بأحداث وتفاصيل أخرى لم تنتبه إليها يومًا.
الصدفة تجمع بين "عمَر" المُترعرِع وسط جماعة تنظيم القاعدة في السودان والذي يعمل سائقاً لسيارة أجره تركها له والده المُطارَد والذي تلتصق به صفة "إرهابي"، و"أمل" العائدة إلى مصر من أمريكا لتُساعد أبناء بلدها على التقدُّم فتواجه تهمة التخابر والتجسُّس وتتعرَّض للحبس أو التنازل عن الجنسية. تنشأ بينهما علاقةٌ سريعة تستمرُّ مدّة يومين يحكي فيهما عمر قصصًا وقصص...
فيحكي عن الثورة ووالده والضابط الذي يُطارده، يحكي عن وائل ومُحب وتامر الذين جمعت الثورة بينهم، يحكي عن هند وباسم وعن الاغتصاب الذي تُمارسه الأجهزة الأمنية باسم القانون، يحكي عن حبيبة وشادي الذين يودّان تغيير العالم باسم الدّين...
ترى ما تكملة هذه الحكايات التي يرويها عمر وهل يقتل فسادُ السلطة أحلام البسطاء؟