في زمن قل غيه الشباب الطموح الذي يحمل هموم دينه وبلده.. يحملها على ظهره ويبوح بها ويفكر في المستقبل في شكل خواطر ذكية.. في هذا الزمان الصعب يخرج علينا أحمد الشقيري.. يحمل خواطره وأفكاره.. انه لا يعبر عن نفسه فقط وإنما يعبر عن مشاعر وأحاسيس وأفكار جيل من الشباب يحب دينه وبلاده ويحلم بمستقبل أفضل.. خواطر أحمد الشقيري شعلة أمل تقول بوضوح أن شباب هذه الأمة هم الأمل في مستقبل أفضل..
اسمع مني هذا الكلام بصدر رحب، فوالله لا أقوله إلا لمحبتي لك، ولا أٌقوله إلا وأنا أعلم أنك سر سعادتي وسر تعاستي، أنت سر صلاحي وسر فسادي، أنت سر قربي من الله وسر بعدي عنه، فاسمع مني عسي أن ينفعني وينفعك هذا الكلام. والله لقد أتعبتني بكثرة تقلبك، يوم أراك تسرح مع الملائكة في روحانية وصفاء في أعلي عليين، ويوم أراك تسرح مع الشياطين في فجور وشقاء في أسفل سافلين.