يقدم الكتاب محاولة لإيجاز تاريخ تونس من خلال تلخيص أهمّ الأحداث التي شهدتها تونس دون أن التعمّق في تفاصيلها،ينقسم الكتاب حسب المراحل التي مرت بها البلاد التونسية إلى أربعة أجزاء. يقوم الكاتب في كل جزء بعرض أهم أحداث ومظاهر الحضارة في كل عصر من العصور مع ذكر أهم الأبطال والشخصيات من المشاهير في العلم والأدب والسياسة والحرب. الفصل الأول في هذا الكتاب هو حول العصور القديمة من القرن الثامن قبل الميلاد إلى القرن السابع بعد الميلاد. عرف الكاتب بالأمازيغ السكان الأصليين لشمال إفريقيا ثم قدم أهم ما مرت به تونس في العهد القرطاجي بداية من قدوم الفينقيين وتأسيس قرطاجنة مروراً بحروبها ضد الرومان ثم سقوطها. الفصل الثاني يدور حول العهود الإسلامية الأولى من القرن السابع إلى القرن السادس عشر. ابتدأ الكاتب بعرض مراحل انتشار الإسلام في تونس من أول غزوة حصلت سنة 27ه إلى استقرار الإسلام بتونس سنة 84ه. وإلى خلفائها وأهم أعمالهم كالدولة الأغلبية ثم الدولة العبيدية (الفاطمية) ثم الدولة الصنهاجية والدولة الموحدية انتهاء بالدولة الحفصية. الفصل الثالث تناول العصور الحديثة من 1574 إلى سنة 1881. وهي فترة الخلافة العثمانية في تونس. حكم تونس في هذه الفترة دولتين وهي الدولة المرادية من 1631 إلى 1704 ثم الدولة الحسينية من 1705 إلى سنة 1957 أي سنة إعلان الجمهورية التونسية وقد ذكر الكاتب البايات الذين حكموا تونس وأهم انجازاتهم. الفصل الرابع وهي فترة الاستعمار الفرنسي لتونس وامتدت من سنة 1881 إلى تاريخ الحصول على الاستقلال سنة 1956..