هي إحدى روايات الرعب فهي ليست للأطفال ولا لضعاف القلوب أو الآنسات الرقيقات مرهفات الحس، في هذه الرواية يهرب الرجال-جميع الرجال-من منطقة كفر النساء قبل الغروب، وتبقى النساء والأطفال فيها فقط.رواية تحكي عن كفر النساء و ما يجري فيها من أحداث مريبة لا يصدقها العاقل. حيث يبدأ المرح وتبدأ المحاكمات النسائية للرجال. نساء تسعى للقضاء على الرجال أو على الأقل القضاء على رجولتهم ومن يتجرأ عليهم ففي أيديهم السلاح المخفي في ترعة القرية.فهم دائماً ما يحذرونك من دخول هذه القرية،لكنك تصمم على المخاطرة والمجازفة من باب العناد،أو ربما لأنك لا تصدق مايقولونه.فلا تدخل هذه القرية ليلاً ولا تبت فيها،اسمع نصيحة رجالها لو أنك تخاف الموت واسمع كلام العجائز لأنهم يخبرونك بالحقيقة.إنها ليست أسطورة.المهندس أحمد يمر من أمام هذه القرية بسبب حظه االسيء وهو أن سيارته تعطلا لكنه يرى شيئاً غريباً،أهل القرية جميعاً ويركضون بأقصى سرعة،لكن لماذا؟منهم من وقع منه ماله أرضاً،لكن يتركه ويركض بأقصى سرعة،والآخر أخاه االصغير يقع أرضاً وتنكسر قدمه،ويطلب من أخاه أن يتركه ويهرب قبل مغيب الشمس يحاول أحمد أن يسأل لماذا هذا الهرب لكن مامن مجيب.يريد أحمد معرقة السبب ويقرر لما الخوف من هذه القرية،طالما توجد النساء في كل مكان والأطفال الصغار أولاد وبنات يلهون ويلعبون،إذاً لما الخوف ولما الهرب؟