في يوم زفافه أخرج هاتفه وانتحى جانبًا وكتب:
"سارة أنا عارف إنّك شايفاني أزبل إنسان في الدنيا، بس أنا مش كده، صدقيني أنا عمري ما نسيت أي حاجة أو تفصيلة بينا، وعلى فكرة أنا اخترت يوم جوازي يكون في ذكرى اليوم اللي سيبنا فيه بعض علشان أفضل طول عمري حاسس بالذنب وأنا مع حدّ غيرك...سامحيني..)
ارتعشت يداه، حاول السيطرة على نفسه ولكنّه يتذكّر كلَّ شيء وكأنّه الأمس...الذكريات تقتله..
يا ترى من الضحية هنا عمر الذي يحترق ألمًا أم سارة التي تُركت وحيدة في مهبّ الريح أم سما تلك العروس التي وهبت عمرها لرجلٍ قلبه ليس ملكًا له؟!!