أطلقت نائلة اسم "سندباد" على قطّها اللطيف لكنّ ربّما كان هذا الاسم هو سبب ضياعه الدّائم ومغامراته الكثيرة..
في أحد المرات اضطّرت نائلة إلى البحث عنه طوال يومٍ كامل قبل أن تستعين بابن جيرانهم "شاكر" ليجداه مختبئًا في حاويةٍ جديدة لم يلحظاها من قبل.
عندما شاهدت نائلة القط صاحت: "ماذا تفعل هنا؟" لكنّها تجمدت في مكانها وتجمّد معها شاكر إذ سمعا صوتًا مجهول المصدر يُجيب:
"أنا هنا لأنّي عالقٌ هنا وأحتاج المساعدة!!"
لم يكن القط هو مصدر الصوت بل تلك الحاوية اللامعة...
كانت هذه بدايةُ مغامرةٍ شيّقة ستعيشها نائلة وشاكر مع هذا الكائن الفضائي الذي يستطيع تغيير شكله لكنّه هبط إلى الأرض وعلق في شكل حاويةٍ معدنية، فهل يستطيعان مساعدته في العودة إلى وطنه؟ وهل سيصدقهما أحدٌ إن أخبراه بالقصّة وخاصةً ذلك السرّ الذي يخفيه الكائن الفضائي بجعبته؟!!