(1)
يتحدث عدو المرأة عن المرأة بشكل ساخر مثير للاهتمام احيانا لما يبينه من بعض الحقائق في خصال بنات حواء
ويتحامل عليها أحيانا لما يظهره من عداوه صريحه لها وإنكاره لفضائلها ومميزاتها ففي هذا الكتاب يجمع أنيس منصور العديد من الأقوال والحكم التي تعبره عن رأيه بمنتهى الصراحه في الجنس الآخر
وانتشرت هذه المقولات بين الكثير الرجال لما تحمله من تعبير بشكل مرح عن ضيقهم احيانا بالنساء ولكن أغلب النساء وهن يقرأن هذا الكتاب يستمتعن به ويأخذن رأي الكاتب على محمل فكاهي بعيدأ عن الاستهزاء و يدركون طبيعة أنيس منصور الساخرة .
(2)
المرأة تحب الصراحة .. هذا رأيها لكن اذا نظرت الى فساتينها تجد ان هذة الفساتين تدل على أنّها لاتحب الصراحة فالفستان قد خنق وسطها
والفستان هو الذى ابرز صدرها وحذاؤها رفع رأسها وكعب الحذاء قد أشاع الرقص فى جسمها..والقلم الأسود رسم حواجب لاوجود لها وقلمها الأحمر ملأ بالورد خديها وشفتيها..فأين هى الصراحة؟!!
بل وأين المرأة نفسها وراء هذا العمل الفني ..
إنها تخفى حقيقتها بصورة واضحة ،بصورة صريحة .. إنها تخفى صراحتها بصراحة ..!!
ونحن نطلب إليها أن تكذب فى سنّها وفى وزنها وفى عواطفها ..
وهى تطلب منا أن نكذب عليها أيضًا !! ..أن نجاملها .. وأن ندللها ..
أن نقول دائما انّها الوحيدة فى حياتنا .. أنّها أجمل وأرق امرأة فى العـــــــــــالم .
هى تكذب ..ونحن نكذب .!!
ونحن صادقون فى كذبنا وكاذبون فى صدقنا ..