أصبح الحجاب والطلاق وتعدد الزوجات في الإسلام في الآونة الأخيرة مثار بحث وجدل، يُسلط عليه الضوء في وسائل الإعلام، خاصة الغربية.
وقد تداعت علينا (نحن المسلمين) كافة الأوساط الثقافية شرقاً وغرباً كما تداعى الأكَلَة إلى قصعتها ذماً وقدحاً واتهاماً بانتهاك حقوق المرأة، وأصدروا حكمهم الجائر (بأننا نحن معشر المسلمين) أعداء المرأة وطواغيتها، بل وإننا أمة ضحكت من جهلها وظلمها الأمم، فقد جعلنا من النساء ألعوبةً بيد الرجال، وعبيداً لهم. نعدد الزوجات تذوقاً بلا رادع ضمير ولا تفكير سليم، بل بالاستسلام الكامل لأهواء من موت ضميرهم.
ثم اتهمونا بأننا وضعنا المرأة في قمقم سيدنا سليمان وختمناه بختمه فحجَّبناها وحجبناها بحجابٍ شديد الخنق والعذاب، وبذا هبطت منزلتنا بنظرهم وتدنت مرتبتنا فكنا أمة رجعية هوت إنسانيتنا للحضيض.
فما هو الحجاب في الإسلام؟ هل هو الغطاء الساتر لشعر الرأس فقط، أم الغطاء الكامل الساتر للجسم مع الوجه؟ ما الحكمة منه؟ وما هي الأدلة القرآنية التي تنص عليه وتحدد طبيعته؟
ثمّ لِمَ الطلاق، ولِمَ أكثر من زوجة... يا إسلام؟