يقول طرابلسي في مقدمة الكتاب إن جميع الشخصيات في الكتاب حقيقية ومثلها الاحداث والمواقع والتطورات وقد لعب التخيل دوره في ثلاثة تأليفات فقط. لم يتدخل طرابلسي في المادة التاريخية بل اوردها كما هي وإن بقدر من الاضاءة والتحليل. الا انه تدخل احيانا في اسماء الشخصيات التاريخية فكان يترجم الاسم من الفرنسية مثلا الى العربية وفقا لمعناه مكررا الاسم العربي حيث تدعو الحاجة. وقد تحدث طرابلسي عن عمله في شكل يوضح اسلوبه الذي انتهجه فيه والقائم على ايراد احداث مختلفة كبيرة او فردية ذات اهمية عامة سنة بعد سنة.