في دبي تحاول بطلة الرواية "ورد" إتمام كتابها الجديد لكنّها في لحظةٍ ما تفقد المسودّة وجميع الأوراق في "ميترو دبي" لتبدأ رحلة بحثها عن الكتاب الضائع، يُصادف أن يجدها شخص ويرجعها إليها، لكتشف بعد ذهابه بأن جميع أوراقها بيضاء من غير كلمات! !
لكن الصدمة الحقيقية لها بأنها تجد في كل يوم إضافة جديدة في أوراقها الفارغة لم تكتبها هي فمن الذي يخطها على أوراقها؟
"هناك من يكتبني" واحدة من الروايات التي تعيشها بدلًا من قراءتها فتجد نفسك في داخل صراعها تتناقلك المشاعر المختلطة وتركض خلف النهاية فلا تجد سوى السراب لكنّه سرابٌ من نوعٍ آخر..سرابٌ لذيذ يُشبه دقّات القلب ومواعيده التي لا تكتمل..