كان عمر "نعيم" سبع سنوات عندما جاءت "نعمة" اليتيمة لتصبح زميلة لعبه فقد كان وحيد والديه.
اكتشف والد نعيم جمالَ صوت نعمة وقدرتها الفائقة على حفظ الألحان فاختار لها من علَّمها حتى تفوقت في العزف على العود وأداء أصعب أدوار الغناء، كما أظهرت من النبوغ والتفوّق في الدّراسة والتعليم ما أدهش كلّ من قاموا بتدريس نعيم.
وبمضي الأيام لاحظ الوالدان ازدياد ارتباط الصبي بالصبية فلم يعترضا عندما طلب نعيم أن يتزوج من نعمة فتمَّ إجراء عقد الزواج وتأجّل الزفاف إلى حين إعداد منزلهما الخاص.
ذات مساء بينما كان نعيم يستمع إلى ألحان نعمة وأغنياتها كان "الحجّاج" في قصره يستدعي العجوز التي نقلت إليه أخبار نعمة ويقول لها أن تستخدم كل ما لديها من حيل لإحضار نعمة إليه سرَّا قبل أن يتمَّ زفافها فقد تأكّد أنّه لا توجد في قصر السلطان مثلها أبدًا !!
فما الذي ينوي الحجّاج فعله ب "نعمة"؟ وكيف سيكون موقف نعيم من ذلك؟
"حكاية نعيم ونعمة" واحدة من إصدارات المكتبة الخضراء الشيقة والممتعة، المستوحاة من التراث العالمي و المستلهمة من ثقافات شعوب الأرض بحضاراتهم الغنية المتنوعة و الحافلة بالعبر و المواعظ النبيلة و السامية الموجهة إلى الأطفال.