الحلقةُ الخامسة مِن فصحى
ماذا لو أن الجَماد ينبض؟
هل ستحكي تصدعات الجدران ما قاسته من وحشة وقلة عناية؟ وهل ستمحو عودتنا للأماكن بعد تعتقها وشحوب ألوانها خطيئة الهجران؟
لن يكفي وقتها اعتذارنا لجمادات العالم، وللخشب الذي آثر الاحتراق ليكون الدفء لسارة بعد أن كان مجرّد (بابٍ تليد) في نظر ابنها.
* نصّ البودكاست من روائع الكاتب محمد الرطيان في كتابه محاولة ثالثة .