هى رواية كل كائن وإنسان على وجه الأرض... نفس البداية والنهاية.. لا يختلف فيها صبيٌّ عن رجل عن امرأة عن فتاة مهما اختلفت وتباينت الأحداث...
فهذا "أحمد عطا المراكيبي" العملاق ذو الجسم الطويل المنبسط يباشر الأعمال ويتولى المهام ويرجع في نهاية المطاف مثقل الأجفان ويسلم روحه منتصف الليل، وأيضا "حليم عبد العظيم داود" ولد في أحضان الترف والغنى وهزمه المرض الذي أسلمه إلى الموت.. و" صديقة " ، "رشوانة" ، " معاوية" ، "بليغ".. وغيرهم ممن استعرض حياتهم بين هذه الصفحات المبدع نجيب محفوظ فقد كان من خلال تصويره لهم يصور حياة البشر أجمعين، ويعلنها عالية واضحة لا فرار منها، يعلن أن الحياة كما تبدأ بصرخة وليد تنتهى بشهقة الموت....
هذه الرواية ليست كباقي الروايات فقد قسمها محفوظ أبجديًا بأسماء شخصيات عائلة "النقشبندي" لتأتي على شكل شجرة عائلة وتنقل لنا فترةً زمنية من حياة الشعب المصري من حيث العادات والتقاليد والتاريخ.
تحولت الرواية إلى مسلسل تلفزيوني لاقى نجاحًا كبيرًا.