رسالة 1 من سلسلة "رسالة إلى أول حب في حياتي"
"أعلمُ أنَّ عائلتَكِ لنْ توافقَ عليَّ، أعلَمُ ذلكَ جيدًا يا عزيزتي مِنَ البدايةِ، ولكنني تَشجعْتُ وغَامرْتُ ومَازلتُ أدعوكِ لمشارَكَتِي المعركةَ والمقاومةَ. كانت عائلتُكِ كمثلِ الكثيرِ في السعوديةِ، وفيَّةً لعادَاتِها وتقاليدِهَا، وإنني كما تعلمينَ يا عزيزتي، لا أنتمي لتلكَ العاداتِ والتقاليدِ التي سترغبُ عائلتُكِ بأنْ تقيسَنِي بها. علمتُ أنهم لنْ يوافِقُوا على ارتباطِنَا بسُهولَةٍ وربما لنْ يوافقُوا أبدًا، حتمًا سيرفضونني إنْ تجرأَتُ يومًا وطلبتُ يدَكِ . علمْتُ ذلكَ يقينًا، عندَما كنتُ أدردشُ مرةً معَ والدتي حولَ الموضوعِ، ولم ترغبْ في تحطيمِي، لكني كنتُ أرى ذلكَ من خلالِ عينَيهَا، التي كانتْ تقولُ: لنْ يسعَكَ أبدًا الإرتباطُ بهذهِ الفتاةِ، أيُّها الأحمقُ، ألا ترى لأيِّ عائلةٍ تنتمِي؟"