في هذه الرواية أعود بالذاكرة إلى الوراء عبر أبطال عاشوا مرحلة أربعينيات القرن الماضي حين خسرنا الجزء الأعظم من فلسطين بقيام الدولة العبرية، الإسفين الذي زرعه الغرب في قلب العالم العربي ليساهم في تفسخه وتشتته وانشقاقاته ويبقيه منشغلاً بحروب متتالية تقصيه عن قضاياه الداخلية وتنمية ثرواته البشرية والنفطية وقدراته...