بعد مصرع أمه إثر الغزو العراقي للكويت يعود "رامي يوسف" إلى مصر مُرغمًا مع أبيه، وبعد أكثر من عقدين من الانعزال عن التفاعل مع ما ومن حوله، يجد نفسه مضطرًا لمواجهة العالم الخارجي وحده، حيث تبدأ رحلته وسط أحجية نفسية طاحنة لعقله وحُبّ مبتور وخصوم لا ترحم..
شخصيات متعددة وأحداث تحمل له مفاجآت مدوية ترغمه على إرتكاب جريمة قتل بشعة، إرتكاب كل ما لم يكن يجرؤ على مجرد التفكير به، فقط ليكتشف الحقيقة في النهاية؟ فما هو ذلك السرّ الذي رسم خطوات حياته؟!!
يأخذنا الكاتب في هذه الرواية إلى رحلة شائقة مثيرة، برع في تصوير شخوصها المتعددة على تباين طبقاتها، أشبه بفيلم من أفلام التشويق والأحجية ذات النهايات الانقلابية التي تدير الرؤوس، رواية ستجعلك حرفيًا... تجلس على حافة المقعد وتربط مجلات الكوميكس و كتيبات الفلاش بذكرى حرب الدم و الدمار..!!