"كلهم اختاروا الموت حتى الآن، وأنت أيضًا يمكنك أن تقتل نفسك أو أن تحاول تحريك خليةٍ واحدة من جسدك فأقتلك أنا، وأخيرًا يمكنك أن تكون عاقلًا وتختار الحياة..."
هذا ما أخبر به أمير الرجل المتبقي في منزل والده بعد أن نجا هو ونورا من عملية إطلاق رصاص كثيفة، في تلك الأثناء سمعا صوت أنين سيدة فهبّا لنجدتها، أسرعت (نورا) إلى السيدة التي كانت تبكي بجنونٍ وضمتها إليها بعد أن لاحظت الشبه الكبير بين ملامحها وملامح (خالد) !!
إلى أين سيقودهم الرجل الباقي من أفراد المجموعة؟ وهل ستكون عملية إنقاذ خالد سهلة كما اعتقد أمير قبل ساعات أم أنّها بدأت تتعقّد أكثر فأكثر؟!