"أمير الوكيل" ضابط شُرطة ومحقق بمكتب البحث الجنائي، وهو في منتصف الثلاثينات من العُمر يميزه شعره الأحمر الناري والذي بسببه ينسبونه إلى جهنم، قامته لطويلة وطلته وسيمة في حين دائمًا ما تكتسي ملامحه بالجدية، فلا أحد من كل من يعيشون حوله رآه يبتسم ولو مرة واحدة فقط.
ومنذ أن رحلت زوجته وطفلته الوحيدة وهو لا يمتلك أي شيءٍ في الحياة ليشغله عن عمله حتى أن زملاءه يقولون عنه أنه نذر حياته لجهاز الشرطة.
تدور أحداث هذه السلسلة القصصية (النصف حقيقية) في إحدى البلدان التي يحدها الجنون من الشمال وتحدها من الجنوب الدهشة.
وكل دول العالم لا تنصح رعاياها أبدًا بالسفر إلى هناك.
في هذا الجزء يعثر رجال الشرطة على جثة لفتاة بالقرب من شاطيء البحر لا تحمل معها أوراقًا أو هوية وبعد مطابقة بصماتها تمكنوا من التعرف عليها، لكن المفاجأة عندما ذهب الضابط أمير لإخبار شقيقتها بالأمر ووجد الفتاة هناك !!
إذن من هي صاحبة الجثة وكيف تطابقت بصماتها مع بصمات هذه الفتاة؟!!