ما يزال "أمير الوكيل" في مدينة الظلام وما تزال ذكرياته السيئة تلاحقه على الرَّغم من هروبه المتكرر منها لذا يقرر أخذ إجازة قصيرة لعدّة أيام خاصةً بعد جريمة "سم البوتيولزم" التي لم يستيقظ منها بعد.
لكنّ الجرائم لن تتركه أبدًا فقد وُجدت "شيماء" وهي سيدة في أواخر الثلاثينات من عمرها ووريثة أسرة ثرية غارقةً في دمائها بعد أن أوسعهم أحدها ضربًا بآلة حادّة حتى كادت أن تفقد حياتها، بينما السيد "أسامة" زوجها الذي يصغرها بعامين فقد تمَّ إلقاؤه من نافذة غرفتهما بالفندق ليسقط بين الحياة والموت مصابًا بكسور متفرقة في جميع أنحاء جسده.
ما علاقة هذه الجريمة بالتمثال الذهبي الذي كانت قد عرضته السيدة شيماء للبيع قبل فترةٍ وجيزة؟
ولماذا سميت هذه العملية ب"عملية رأس الهدهد" ؟!!
جميع هذه التساؤلات ستعرف إجابتها في الجزء الثالث من السلسلة البوليسية الأشهر على الإطلاق "حارس جهنم"...