قصّة حبٍ تجمع بين "رامي" المسلم و"كريستين" المسيحية... تتكلّل بالزواج وبابنةٍ شقية أطلقا عليها اسم " حنين".
عبر هذه القصّة الرومانسية تتحول الحياة رغمًا عن أطرافها الكثيرة إلى دراما نتابع تفاصيلها في ثلاثيةٍ زخمة تحت اسم "جزيرة الورد" التي تتناول مصائر ثلاثة أجيال آخرها جيل الأب والأم التي اختفت في ظروف غامضة ومثيرة..
أسرارٌ كثيرة تبدأها هذه الرواية بفصولها الثلاثة في المنصورة لتنتقل بينها وبين الاسكندرية وباريس ودبي حتى نصل جزءها الأخير والمعنون ب"مفتاح الحياة" لنكتشف الحقيقة المثيرة !!
تناقش الرواية الكثير من الأمور المهمة ففي ظاهرها نجد علاقة المسلمين بالأقباط وظاهرة العنف الديني في مصر وغير ذلك من التغيرات الاجتماعية الدينية المتأثرة في المجتمع لكن في باطنها نجد قضايا جوهرية مثل حرية المراة واحترامها لنفسها ضمن الصراع الأبدي بين الغرب المتفتّح والشرق التقليدي...