"إينار" صحفي يعمل في جريدة "أفتر نون نيوز"، يتم نقله إلى مقر الجريدة الجديد في إحدى المدن البعيدة عن العاصمة الأيسلندية "ريكيافيك"، ظن في البداية أن هذه النقلة ستبعده عن مركز الأحداث وستقلل من فرصه للحصول على سبقه الصحفي لكن مخاوفه كلها تختفي عندما تتصل به سيدة عجوز من إحدى بيوت الرعاية لتخبره بأن ابنتها التي سقطت في النهر منذ عدة أيامٍ لم تمت بسبب الصدمة، بل لأنها قُتلت...إلى أن تظهر جثة أخرى، فتتشابك العلاقات وتتعقد القضية ويصبح أمام "إينار" الكثير من المشتبه بهم، والكثير من المخاطر التي تهدد صحفيًا يريد كشف الحقيقة والحصول على سبقه الصحفي، فماذا يفعل هل يكتفي بتصريحات الشرطة ، أم يبدأ تحقيقاته الشخصية ليصل للحقيقة وراء كل ما يحدث؟!
"جريمة الساحر" ليست مجرد رواية جريمة، لكنها رواية سياسية واجتماعية كذلك تنتقد المجتمع الأيسلندي وتناقش مشاكل ليست أيسلندا فقط من تعاني منها، بل العالم كله.