في فلسطين تغدو مثل تلك الحكايات التي تروي البطولات وقائع يا صاحبي...
فالنمر الذي دافع بضراوةٍ عن عرينه ومات دونه فأصبح النّاس يرون شبحهه يتجوَّل في الأرجاء كلَّ ليلة...حقيقة
وأولئكَ الأطفال الذين يخطفهم اليهود ويمزجون دمهم بالزعفران ثمَّ يصنعون منه فطائر العيد حقيقةٌ أيضًا..
إنَّها الأرض المحتلة مسرح كلّ الحكايات..وهذه الحكاية أيضًا التي تدور بجوٍّ من الفنتازيا والخيال الممزوج بالرّعب والبطولة ودم الشهداء، تركيبةٌ فريدة ومغايرة لأحداث يخوضها بعض الفتية لإنقاذ فتاةٍ اختطفها اليهود لممارسة طقوسهم وشعائرهم، فما الأهوال التي ستقابلهم في هذه الرحلة؟ وهل سيصلون إليها قبل أن يُصفّى دمها قطرةً قطرة؟!
"جنازة الملائكة" تجربةٌ مغايرة وفريدة من نوعها بل هي نقلةٌ نوعية في أدب الرّعب ستجبركَ على تتبّع جميع أعمال الكاتب والتهامها واحدةً تلو الأخرى.