مشهدٌ مهيب تتصاعد فيه ألسنة اللهب من المنزل حتى تكاد ان تلامس السحب..
وسط النيران كانت الصرخات ما تزال مستمرة...وضع جلال يده على أذنه لكنَّ ظلًا اسود مخيف تجسد من بين النيران مثل الشيطان..
شحب وجه رزق..زاغ بصره..
انسحب الظل الأسود تحت الأرض وابتلعته النيران بغتة..
سقط جلال أمام المرآة وهو يلهث من التعب ثمَّ فجأة تكاثرت المرآة وامتلأت الغرفة من حوله بالعشرات منها ومن بين واحدةٍ منها خرج ظلٌّ أسود..ظل وحيد، صعد إلى سقف الغرفة وبدأ بالانقسام ليغرق المكان في الظلام..
ظلامٌ مرعب..وبارد
انتهت الليلة...لكنها لم تكن نهاية الحكاية..
كانت البداية..
البداية فقط !!
فما حكاية غبار الأموات ومن الذي نبش رفاتها حتى تحلّ اللعنات تباعًا؟! هذا ما ستعرفه في واحدة من أقوى قصص الرعب الحديثة.."غبار الأموات"