«في هذا الكتاب مقارنة بين تعاليم الإسلام كما وصلت إلينا، وبين أصدق ما وصلت إليه حضارة الغرب في أدب النفس والسلوك في محاولة للكشف عن روعة التقارب وصدق التطابق».. هذه بعض كلمات المؤلف التي عبر بها عن سبب كتابته لهذا العمل الفريد، خاصة بعد قراءته لكتاب «دع القلق وابدأ الحياة» لديل كارنيجي وقد اعتمد في هذا العمل على جانبين رئيسين: فهو يعرض نصوص وأحكام الإسلام ويقابل بها كتابات وتجارب وشواهد كارنيجي.. تأكيدًا لقيمة الإسلام ومنهجه في التعامل مع النفس البشرية فمن القلق إلى الثبات إلى العمل إلى مشكلات الفراغ إلى محاسبة النفس وغيرها حيث تتنوع موضوعات هذا الكتاب تنوعًا ممتعًا.