بطريقة ما فتحت ثغرات بيننا وبينهم، ولوهلة بدأ عالمهم يَنْصَبُّ علينا، وعرفوا أننا هنا، عرفوا أن عالمًا كاملًا خُلِقَ من بعدهم وشعروا بالغضب، وهكذا كانت بداية معرفة أدهم بالسائرين على الطين الأحمر، وبأن قصة يوسف عزرا لم تكن مجرد قصة رجل بنى قصرًا ومات ميتة غريبة بل كانت أكبر من هذا بكثير.