لقد أصبحت كلمة داعش مؤخرًا رمزًا للإرهاب والتطرق في أقصى صوره فكيف إذا فاجأكَ أحدهم ورمى القنبلة في وجهك وقال: يوجد في كلّ بيت داعشي !!
ربّما ليس هذا ما يرمي إليه الكاتب بالحرف الواحد لكنّها إشارة الخطر حيث يبحث من خلال هذه الصفحات عن مبررات ودوافع الالتحاق بداعش من خلال سرد خمس قصص واقعية لشباب وشابات من تونس التحقوا بتنظيم "داعش"، وما يجمع بين هذه القصص هو طريقة استقطابهم التي تمت عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
ومن هذا المنطلق، عمل الكاتب على تحليل الاستراتيجية الاتصالية لتنظيم "داعش" من خلال ثلاثة محاور أساسية وهي الترغيب والترهيب والإقناع عبر إنتاج مضامين على الشبكة تركز على هذه المحاور، ومن خلال استغلال مواقع "يوتيوب" و"تويتر" و"فيسبوك".
في الكتاب محاولة للإجابة عن عديد من الأسئلة الحارقة حول دوافع الالتحاق بصفوف هذا التنظيم الإرهابي وخوض المعارك تحت رايته...أسئلةٌ شائكة وإجاباتٌ مريعة !!