ليزبث سالاندر، المتمردة والثائرة، ضئيلة الحجم لكن قوية الشخصية وذات جرأة لا توصف، ذات التاريخ الحافل والأعداء الشديدي الخطورة، بطلة الثلاثية الشهيرة باسم ميلينيوم، تعود في مغامرة أخرى، لكن هذه الرواية ليست من كتابة الكاتب الأصلي للروايات ستيغ لارسون، لأن لارسون توفي فجأة في عام 2004 بسبب أزمة قلبية وقد كان يخطط لكتابة عشرة أجزاء من سلسلة ميلينيوم لكن وفاته حالت دون ذلك.
يقوم الكاتب البديل دايفيد لاغركرانتز بكتابة الرواية الرابعة من سلسلة ميلينيوم عن حياة ليزبث سالاندر ومغامرة جديدة بأحداث وتشويق عاليين كعادة كل الروايات التي تناولت تلك الشخصية الغريبة، وهي الآن قد علقت في شبكة العنكبوت.
تبدأ هذه الرواية بشخصية عالم الحواسيب فرانز بالدر الذي يترك وظيفة كبرى في وادي السيليكون في الولايات المتحدة الأمريكية ويعود إلى السويد لكي يهتم بابنه المصاب بالتوحد أوغست، لكن سرعان ما تصل لبالدر تحذيرات من عدة مصادر بأنه في خطر وأنه مستهدف من قبل جماعة إجرامية تسمى (مجتمع العنكبوت)، لكنه لا يهتم بتلك الأمور ويحاول التركيز على مشاكل ابنه أوغست، في الوقت ذاته تصل أخبار للصحفي مايكل بلومفيست في صحيفة ميلينيوم عن نشاطات بالدر وعلاقاته وأنه على صلة بليزبث سالاندر.
أما ليزبث سالاندر فقد كانت في موقع آخر تبحث عن شخص له علاقة بماضيها ومشاكلها القديمة، وخلال تلك البحوث التي تجريها على شبكة الانترنت تتصل على نحو ما بجماعة العنكبوت الإجرامية وتنطلق الأحدث من هناك لتكمل الرواية المشوقة.
كيف سترتبط الشخصيات ببعضها؟ وما الذي سيجمعهم معاً؟ وما الذي سيواجهونه؟ وما هي الأسرار والعلاقات التي ستتكشف؟ ومن هم جماعة العنكبوت؟ وليزبث كعادتها في وسط كل تلك الأحداث.