بأدب الرعب والسينما وقصص التشويق والإثارة، وهي روايته الأولى وصدرت في عام 2019، وقد شهد أدب الرعب إقبالاً واسعاً خلال السنوات الأخيرة خصوصاً من الكتاب الشباب والقراء بمختلف الأعمار، وهي غالباً ما تكون مصحوبة بالمغامرات والتشويق والإثارة إلى جانب الرعب..
تبدأ القصة مع البطل مصطفى الذي عانى منذ طفولته وحتى شبابه من وساوس ومخاوف مرضية وسببت له مشكلات نفسية أدت إلى أن يصبح منعزلاً ومنطوياً عن المجتمع، امتد خوفه إلى كل شيء وكان يشعر في قرارة نفسه أنه جبان، ثم يلتحق بكلية الطب ويلتقي فيها بفتاة جميلة فتعجبه ويقعان في الحب ثم الزواج، لكن الأسئلة الغامضة تحيط بتلك الفتاة، فمن هي في الحقيقة؟ ولماذا
يحيط بها كل ذلك الغموض؟ ولماذا تغيرت وانقلبت بعد الزواج؟! بعد أن ساعدته على مواجهة مصاعبه ومخاوفه تحولت فجأة هي نفسها إلى تجسيد لكل تلك المخاوف المرعبة.
تتوالى الأحداث ويجد مصطفى نفسه ذات يوم في بيت مهجور كانت تسكنه جدة الفتاة، ويبحث في البيت عن دلائل أو معلومات لتقوده إلى إزاحة الغموض عن تاريخ زوجته وعائلتها، وذلك من خلال وثيقة قديمة تم تدوينها من قبل عدة أجيال في العائلة نفسها، ليجد فيها كماً كبيراً من الأسرار الفظيعة والغريبة التي تتعلق بزوجته وعائلتها.
الرواية قصيرة نسبياً لكنها سريعة الأحداث ومتوالية وممتعة، والسرد فيها متماسك ومتوالي بسلاسة وبطريقة محفزة ومشوقة للمضي فيها حتى النهاية.