يعيش الفن والفلسفة جنبًا الى جنب فى سباق محمود من أجل ايجاد الحلول للمشكلات البشرية التى تعاني منها المجتمعات على كافة الأصعدة وقد يوصف بعض الفلاسفة أو الفنانين واحيانا بأنهم " مهرجون " أو " ومجانين " ويتعرضون للعديد من القلاقل والمتعاب فى يحاتهم ثم تظهر الحقائق بعد ذلك ليتضح أن هؤلاء قد ظلموا ظلما فاحشا وان عبقريتهم ونبوغهم وصراعهم ضد أخطاء المجتمعات قد ساقتهم الى هذا الاتهام... يتناول هذا الكتاب بعضا من خيرة هؤلاء الفلاسفة والفنانين الذين جاهدوا وأجهدوا فى سيبل اداء رسالتهم السامية التى هدفت الى إظهار الحق وإقرار المبادئ التى ترعى الاخلاق الانسانية فمنهم من نجح ومنهم من تعثرت خطواته ..
إنه كتاب ينتقل مع القارئ خلال مجموعة من المواقف المشوقة لهؤلاء العظماء ليشاهد أحداثًا غريبة ويستمتع بأفكار عبقرية تسبق عصرها ويتجول فى رحلة غير مقيدة بنمط أو سياق وإنما الهدف منها تنسم عبير الزهور التى قطفها المؤلف من بساتين هؤلاء الموهوبين ليعيش لحظات جميلة مع عظر الفلاسفة وعبير الفانين ..