لقد حصدت هذه الرواية خمس جوائز خلال عام ونصف بعد نشرها. وجاء عنوانها من مسرحية ريتشارد الثالث لشكسبير
تدور أحداث هذه الرواية في مدريد، حيث يتعرف فيكتور على مارتا، امرأة متزوجة تدعوه إلى بيتها حين يسافر زوجها إلى لندن للعمل. بعد أن ينام ابنها وبعد أولى القبلات بينهما، تصاب مارتا بوعكة صحية مفاجأة لتموت بعدها خلال دقائق بين ذراعي فيكتور، يهرب ولكنه يظل عالقاً في خيوط تتشابك، وأسير اكتشاف ماضيها، فيقرر اكتشافه ويمضي في متاهة من الأسرار لتتكشّف له تدريجياً حالات لا تصدق وشخصيات تبدو غير واقعية ولا أحد يبدو على ما هو عليه بالفعل.
الرواية هي رحلة تنقيب في أسرار القلب البشري، مليئة بالمفاجآت والدراما والانعطافات. يبرع مارياس في المقارنة والتفصيل، بحيث يظهر لنا الجانب الآخر الخفي من الحياة. ويقص علينا الخداع مُظهراً آلية حركته. باختصار تُرينا هذه الرواية الواقع الوهمي الذي غرقنا فيه.
وُلد الكاتب خافيير مارياس في مدريد عام 1951، وعمل أستاذاً في جامعة أوكسفورد، وجامعات الولايات المتّحدة الأمريكية، وجامعات مدريد حالياً، وقد قام بتأليف 30 رواية.