إنّه حلم ٌيداعب فكر كل أم تلك الصورة التي تتمنى أن ترى طفلها عليها فتسرح فى بحور الخيال بين شطآن الخصال و الفضائل باحثة فيها عن أرفع الصفات التى تحرص أن تغرس جذورها فى نبتتها الصغيرة و أيضًا تريده أن يترعرع عليها فترى صغيرها أقصد طفلها المثالى يحدثها بنبرة صوته الهادئة.. يبتسم لها بنظرة حانية .. يُضرب المثل فى دماثة خلقه ولكن فجأة يصطدم خيالها الوجدانى الجميل بذلك الصوت البعيد بصداه العنيد وصراخه المستمر !!!
إنّه الواقع فإذا كنتِ تلك الأم التي لم تعد تحتمل عناد طفلها وتُغرق نفسها في أحلام اليقظة فهذا الكتاب لكِ، هو وسيلة نجاتكِ ودليلك للتعامل مع الطفل العنيد ومعرفة كيفية تهذيب حوّاسه دون الإضرار به وتحطيم مواهبه.
هذا الكتاب مهم لكل أم وأب ومعلم ومعلمة لتجنّب الكثير من المشاكل التي يسببها الطفل العنيد خاصةً عندما يكبر على هذه الصفة السيئة.