في مستقبلٍ قريب، تفصلنا عنه سنواتٍ غير معلومة، اكتمل بناء وملء سد النهضة الإثيوبي، ودفعت الأجيال القادمة الثمن فادحًا.. عاد زمن الشدة المستنصرية بكل تفاصيله المخيفة وأكثر.. بارت الأراضي، حدثت المجاعات، جفّت الحلوق، وجُعل من شُح المياه كل شيء ميت!
وفي وطنٍ يحتضر، ويمر بأسوأ لحظات تاريخه على الإطلاق، تكشف الأحداث عن خبيئة دفنها الإله في أرض إيچيبت علّها تكون الأمل والخلاص، لكنها في الوقت نفسه ستشعل على أرضها صراعًا محمومًا مع العالم كله من أجل الفوز بخبيئة الإله القادرة على تغيير مصائر الأمم.
إنها معركة البقاء الأخيرة.