"ديالا" كانت زهرةً يانعة ولكنَّ الحزن رافقها منذ أن تفتح وعيها على هذه الدنيا فكانت تخرج من قصة لتدخل في أخرى حتى أصابتها تلك اللعنة لتكتشف بأنَّها أصبحت شخصًا آخر وبأنَّ هذه النفس البشرية أنانية وإذا ما أُتيحت لها الفرصة في الانتقام فلن يقف في وجهها أحد.
ستصيبك هذه الرواية بحالةٍ من التخبُّط ما بين حزنك على "ديالا" وكرهك لها وستجد نفسكَ ممزقًا ما بين الخير والشرّ ولكنَّ كلماتها سوف تظلُّ تدوي في عقلك:
"أنا العائدة من الجحيم...
أنا اللاعنة، وأنا الملعونة على حد سواء.
إن قررت أن تقرأ ففكر أولًا؛ هل أنت قادر على مواجهتي؟!! ولتعلم أنك دخلت عالمي ربما تخرج وربما تظل حبيسًا معي، فأنا موجودة بين سطور هذا الكتاب..."