حينما انتقل العقيد مجدي المهندس إلى قسم مراقبة الإنترنت في أمن الدولة بعد غضب قياداته عليه؛ لم يكن أحد يعلم أنه سيتولّى أهم قضية.. بدأ الأمر بتدوينات وفيديوهات على الإنترنت من شخص ادّعى أنه قنّاص تمرّد على رؤسائه بعد فشله في عملية اغتيال نائب الرئيس، وبدأ يكشف أسرارًا ما كان ينبغي لها أن تظهر..
وحينما يحاول مجدي الإيقاع به يكتشف أن الأمر أخطر وأبعد بكثير مما ذهب إليه خياله.. وأن ذلك القنّاص هو أقلّ ما يجب أن يقلق بشأنه..
رواية تخوض بنا في كواليس ما يحدث في الأجهزة الأمنية وعالم الجماعات الإرهابية والقنّاصين المأجورين.