إنَّ أول عدو عرفتهُ البشرية، هو الخوف. ..
فالإنسان لا يخاف سوى أمرين لا ثالثَ لهما؛ ما يجهله، وما يرغب فيه بشدة ويكون محرماً عليه!!
في كل الأحوال، الخوف يُذهب ذو اللُّبِ عقله، ويحوّله إلى وحش لا يعرف غير العنف، ليدفع الخطر المحدّق بهِ، حتى لو كان وهماً...
في هذه الرواية تتطرَّق الكاتبة إلى قضية محرّمة مجتمعيًا بشكلٍ موضوعي وعمق فلسفي لا مثيل له حتى لا تكاد تعرف إذا كنت متعاطفًا أو كاره فقط لا يمكنك التوقف عن القراءة..
لكن قبل أن تبدأ يجب أن تعترف بعيوبك أولًا لتتجنب الكثير من الصدمات التي قد تواجهها!!