يضعنا الكاتب أمام تراجيديا حقيقية يفتح بها أقفالاً مغلقة في سراديب مظلمة عاشتها بلاده في سبعينيات وثمانينيات هذا القرن، حين التقى الروائي بطل روايته "السيد رضا شاوش" في العام 1985 عندما "حدث الانفجار الذي هزّ البلد بأكمله، وكنت قد أنهيت لتوي دراستي الجامعية حينما بدأت تحدث الاغتيالات العجيبة في صفوف المثقفين، ثم راحت أخبار الانفجارات التي تقع في كل مكان من هذه الأرض."