كان هناك طفل، ولد لأبوين لم يحبا بعضهما قط. نما الصبي كما كانت الحشائش تنمو حول مرزعة والديه؛ يلطخه الطين وتضربه الرياح حتى صارت أذناه مثل الجناحين. كان اسمه باولو بولوفارد، وفي يوم عادي من أيام آل بولوفاردو، كان بولو يركض وراء الثعابين عندما رأى غريبًا على الطريق المؤدية إلي المزرعة.
من هذا؟ هل يشبه أحد المسافرين السابقين الذين صادف أن مروا بهذه المزرعة المعزولة؟ مغامر أم شاعر أم عالم؟ لا، إنه أنخل ألليجريا نصاب ومحتال وقاتل!
هذه الرواية جميلة تحكى عن البراءة والشر، من خلال ثلاث شخصيات تبحث عن حقيقة ما في داخلها.
استمع الآن