رواية غريبة، تاريخية، درامية ولا تخلو من الفنتازيا تأخذك في رحلةٍ عجيبة لاستكشاف تاريخ الاستعباد فتكمل ما فات هاريت بيتشر فى " كوخ العم توم " وما فات مارجريت ميتشيل فى " ذهب مع الريح " وتخبرك بما لم يخبرك به اليكس هيلى فى رائعته " جذور " وما أخفاه هوارد فاست وهو يحكي " سبارتكوس "
تأخذك هذه الرواية عن طريق قصّةٍ مشوّقة إلى روما حيث حلبة الكولسيوم وقتل المسيحيين واول صفحةٍ في تاريخ العبودية ثمَّ تنتقل فجأةً إلى العراق وثورة الزنوج هناك.
معلوماتٌ كثير ستتسرَّب غلى عقلك وأنت تتابع أحداث القصّة فتجد نفسك تارةً في الأندلس تتجوّل بين المنفيين والقتلى في شبه جزيرة إيبريا ومحاكم التفتيش، وتارةً أخرى في امريكا لتشهد بدايةً على قتل الهنود بملابس تملؤها الأوبئة وتنتهي بالاستعمار الأمريكي للقارة السوداء والعنصرية التي قادها البيض ضدّ السود لتأتي النهاية مليئة بالألم..والأمل !!