يختفي إيريك -عم مي- ذات يوم بشكلٍ مفاجئ.. وأثناء محاولة مي معرفة ما جرى تعثر على مذكرة عمها القديمة، عندما كان شابًّا أراد أن يصبح كاتبًا، لكنه وجد أن نشر كتبه أمرٌ في غاية الصعوبة؛ ولكي يوفر دخلًا لنفسه كان عليه أن يعمل كبنّاء.
وحسب مذكرته فإن عمله كبناء أدى إلى عمل آخر جانبي مخيف للغاية. لم يكن إيرك متحمسًا لهذه الوظيفة رغم أنها جلبت له الحظ في نشر كتبه. هل لاختفاء إيريك علاقة بوظيفته الجانبية؟ وكيف سيؤثر هذا على حياة مي أيضًا؟ إذا جرؤت على الاستماع إلى هذه القصة، ستعرف ما الذي يختفي داخل الجدران في مباني كوبنهاجن.