استمرَّ بيتهوفن ستة سنوات بأكملها في تأليف سيمفونيته التاسعة "الكورال" كانت الموسيقى هي إعلان انتصاره على الحياة؛ فقد عاش طفولةً تعيسة مع والدٍ قاسي يُجبره على التدريب على عزف البيانو لساعاتٍ طويلة ويضربه بلا رحمة إذا ما توقف، كان طفلًا لم يبلغ السابعة بعد لكنّه لم يلعب كباقي الأطفال في الزقاق ولم يركض خلف كرةِ قدم في مباراةٍ حامية.
كانت حياته عبارةٌ عن المكوث لساعات في قبوٍ معتم أمام أصابع البيانو مستعدًا لعقابٍ شديد إذا ما أخطأ أو أصابه التعب، حتّى أنَّ الجيران كانوا يسمعون صوت نحيبه يختلط بالموسيقى ..
إنّها لمحةٌ قصيرة عن طفولة أعظم عباقرة الموسيقى في العالم على مرِّ العصور وأكثرهم تأثيرًا وإبداعًا، ولمعرفة المزيد عليك الاستماع لكتاب "بيتهوفن – الموسيقار العبري الأصم" الذي يحتوي على دراسةٍ واسعة ووافرة عن مراحل حياة بيتهوفن واعماله بالتفصيل.