تنويه : ستتسائل الفتيات اللواتي يستمعن لهذه المجموعة بعد نهاية كلّ قصّة : يا إلهي كيفَ عرَف ما أشعر به؟!!
"بريود" ليست هنا مجرَّد كلمةٍ استعان بها الكاتب من ثقافةٍ أخرى ليخفيَ تحتها أهمَّ وأصعب فترةٍ تمرُّ بها الأنثى كلَّ شهر ، وليست مجرَّد بضعةَ حروفٍ شكّلها قلمٌ ذكري ليصوغ مجموعةً قصصية تُحاكي هموم المرأة بل هي صمتٌ يستفزُّ كلَّ حواسك ويُجبرك على الصّراخ بأقصى ما تملك من طاقة ، هي موسيقى عزفها الكاتب محمد متولي ليخرج لنا بمجموعةٍ يُهديها إلى حضن أمه معترفًا بوطنه الأوَّل والأزلي.
ستنقلك هذه المجموعة عن طريق ثمانية عشرة قصّة بعناوين مختلفة وغريبة إلى متاهات النفس الأنثوية، ليريكَ الأنثى المتقلِّبة بين عواطفها وعقلها وهرموناتها التي لا تهدأ بطريقة فذّة ومختلفة ستستغرب بعدها كيف يمكن لرجلٍ أن يكتب على لسان المرأة بهذه الحرفية العالية والمتقنة.