مرَّ بعض الوقت في صمت بينما كنا نتبادل نظرات مع المارة أمام أكشاك بيع الكتب القديمة .. تتببادل أيديهم أغلفة الكتب المرصوفة على موائد خشبية أمام الأكشاك بينما يدخل أحدهم في فصال مع بائع يتبادل معه الحوار وهو على يقين أنه لن يشتري..لكنّه بائع الكتب المحنَّك الذي يستطيع إقناعك بمعرفته ما هو الأفضل لك وللجميع !!
لكن يبقى السؤال عالقًا؛ ما الذي يدفع شابًا مثقفًا يقطن في حيّ السيدة زينب البسيط والمليء بالتفاصيل بالتحوّل من صيدلاني وبائع كتب إلى إرهابي يُقدِم على فعل واحد من أكثر أحداث القرن دموية !!