لكن هذه المرة عدت له نادمة على فقدانه، حالمة بأن أستنشق هواء حب آمن مستقر دون أي من تزييف البشر، بل ذهبت له مجددًا، ولكن بشخصية جديدة ذابلة هشة انطفأ بداخلها حب المغامرة وروح الحماس لتجربة الحياة. كانت الصفعات القوية كافية للقضاء على ذكرى ياسين التي بات طوال أعوام محفورة فوق جدران قلبي، لقد تحولت شخصيتي، وانتهت بكارتها وفتورها، حتى أصبحت الآن جافة المشاعر بخيلة العطاء لا أريد سواء الإجابة على سؤال واحد: هل كانت خطيئتي في محاولة الاستقرار مع أي منهم أبديًّا؟ أم هناك حلقات مفقودة في هذه القصص طويلة المدي، منعدمة الإستقرار، قوية المفعول؟!