من "نوّة" إلى "ملاك" ثمَّ "لالو" إلى "لوليتا" هكذا تغيّرت حياة بطلة هذه الرواية والتي كانت أو أصبحت عارضة أزياء تتلوَّن أسماؤها بتلوّن ألبستها وعطورها والأماكن التي تسكنها ، فبين فرانكفورت وباريس وجاكرتا وطوكيو هناك الكثير من الحكايات والقصص التي جعلت هذه الفتاة الملوّنة والمفعمة تفكّر بالانتحار لكنّها أثناء ذلك تصطدم بروايةٍ للكاتب "يونس" فتقع في غرامه حتى الجنون...
"يونس مارينا" بطل الرواية وجانبها الآخر، الكاتب الذي لجأ إلى فرنسا بعد شعوره بأنّه مهدَّد فعليًا بالقتل في وطنه ليمزقه السؤال بعد ذلك وليجد نفسه في حالة من التناقض بسعيه إلى اللجوء لبلدٍ عاث احتلالًا في موطنه وكان سببًا في مقتل والده.
لقاء"لوليتا" ب"يونس" سيخلق بينهما عوالم خاصّة مختلفة، متناقضة ومتشابهة..عوالم مجنونة بنهاية غير متوقعة أبدًا..
"أصابع لوليتا" رواية إنسانية بإمتياز، تتطوّر على إيقاع حوافّ الحياة الكبرى: الحبّ والكراهية، الحقّ والظلم، العقل والجنون، البراءة والإجرام !!