إنما أنا أيام؛ فإذا ذهب يومٌ ذهب بعضي! ومع ذلك فأنا أريد أن أعيش أكثر من حياة؛ لأن حياة واحدة لاتكفيني!
هذا الكتاب يعلمك كيف تعيش -عمقاً وعطاءً وثراءً- أكثر من حياة واحدة في عمرك الواحد، وتستفيد من لحظاتك، بل من أنفاسك! لقد حوى في صفحاته القليلة زبدة مجلدات كثيرة، كما توجز في قارورة العطر الصغيرة ألوف الأزهار والورود! إنه هدية لكل إنسان تنعم رئتاه بالشهيق والزفير، وحاجتنا اليوم إلى مافيه -ورحى العولمة تطحن الأفراد والشعوب- كحاجة طالب العيش إلى الطعام والشراب، والخيار لنا: إما أن نأخذ الحق بقوة فننجو ونعلو، وإما نواجه الاستبعاد أو الاستعبا