لا تدرى إيميليا ما حل بها منذ الأسبوع الماضى، منذ جاءها هذا الصندوق الثاني.. لا تدرى لما اهتزت، تغير شىءٌ ما بها
لم يحدث ذلك حينما جاءها أول صندوق.. شعرت حينها أن الأمر عادي مجرد معجب ما أرسل بضعة ورود و كمية من الشيكولاتة و رسالة لطيفة و لا شىء أكثر من ذلك، هدية يمكن أن تصل لأي واحدة تتمتع بقدرٍ من الجمال من أي معجب مجهول يخاطب جمالها ولكن الوضع يختلف الآن خاصًة هذه المرة.. وهذا ما يؤكد عليه الصندوق الثاني بكل ما يحتويه..!!
اليوم تأكّدت إيميليا بأنّ ذلك الذي يُرسل إليها صناديق سوداء غامضة تحتوي على رسائل وهدايا ليس مجرّد معجب ساذج بل إنَّ الأمر أكبر من ذلك بكثير.. فما السرّ وراء هذه الصناديق ومن هو ذلك الشخص الذي جعل لحياة إيميليا لونًا ولحنًا..وكومة هدايا.
"أروع واحد وعشرين شيئًا في إيميليا" رواية رومانسية خفيفة تنثر حولك عبير الزهور وتغمركَ بالموسيقى لكن النهاية ستجعلك تفكّر كثيرًا وربّما ستحضر قلمًا وورقة وتدوّن أروع واحدٍ وعشرين شيئًا فيك !!